اعراض سرطان الحنجرة وكيفية التعرف على هذه الأمراض وطريقة التشخيص والعلاج، كل هذه الجوانب سوف أتناولها معك اليوم من خلال هذا المقال، لذا إذا كنت تود التعرف على هذه المعلومات فأنصحك بقراءة المقال للنهاية.
سرطان الحنجرة هو مجموعة من السرطانات التي تصيب منطقة الحلق مثل الأحبال الصوتية والبلعوم واللوزتين وغيرها، ولذا فإنها تشمل العديد من السرطانات.
اعراض سرطان الحنجرة
قبل الحديث عن أعراض سرطان الحنجرة سأتحدث أولا عن أنواع السرطان التي تحدث في هذه المنطقة والتي تتمثل في النقاط التالية:
- سرطان الخلايا الحرشفية والذي يحدث في الخلايا المسطحة الموجودة في الحلق.
- السرطان التي تستهدف الغدد الموجودة في هذه المناطق.
- سرطان البلعوم والذي ينقسم إلى 3 أقسام رئيسية وهم سرطان البلعوم الأنفي والفمي وكذلك البلعوم السفلي.
- السرطان الذي يصيب الأوتار الصوتية.
أما بالنسبة لما يخص اعراض سرطان الحنجرة فإنها قد تكون أعراض عادية في البداية ولذا ربما لا يفكر المريض إطلاقا في إصابته بمثل هذه الأمراض حيث أنها أعراض عادية تماما، ولذا إذا كنت من هذه الأعراض واستمرت معك لفترة من الوقت ولم تتحسن فعليك بزيارة الطبيب.
تتمثل أعراض سرطان الحنجرة في النقاط التالية:
- التهابات في منطقة الحلق مع صعوبة البلع وبالتالي فقدان الوزن.
- حدوث انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
- حدوث تغير في صوت المريض.
- آلام في منطقة الأذن.
- قد يعاني المريض من الشخير أيضا في بعض الحالات.
- سعال مستمر.
أسباب وعوامل خطر سرطان الحنجرة
يتبادر إلينا الكثير من الأسئلة هل سرطان الحنجرة قاتل؟ هل سرطان الحنجرة خطير؟ كم يعيش مريض سرطان الحنجرة؟ وما هي نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة؟ كل هذه الأسئلة مشهورة للغاية ولكن هناك سؤال مهم جدا لا بد من وضعه في الاعتبار ألا وهو الأسباب وعوامل الخطر في حدوث هذه السرطانات حيث أن التعرف عليها يحمي من الإصابة بها والمعاناة من اعراض سرطان الحنجرة التي تم ذكرها.
تتمثل الأسباب وعوامل الخطر في النقاط التالية:
- التدخين والكحوليات.
- العامل الوراثي له دور بارز في حدوث هذه السرطانات.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- التعرض لمادة يتم استخدامها في البناء وهي مادة الأسبست Asbestos.
- مرض ارتجاع المريء.
- سوء التغذية وكذلك عدم الاهتمام بصحة ونظافة الفم والأسنان.
كيفية تشخيص سرطان الحنجرة
في البداية يقوم الطبيب بالسؤال عن بعض الأمور التي تتعلق بالتاريخ المرضي والعوامل الوراثية بالإضافة إلى السؤال عن الأعراض التي تعاني منها، ويقوم بداية بإجراء تنظير الحنجرة من أجل مشاهدة ما يوجد بها وفي حال ملاحظة أي نسيج غريب يقوم بطلب بعض الفحوصات الطبية من أجل تشخيص المرض.
الخزعة
يتم أخذ عينة صغيرة من النسيج الغريب الذي تم اكتشافه وبالتالي يتم فحص هذه العينة في المختبر وقد يتم أخذ هذه الخزعة بالمنظار أو الإبرة أو عن طريق إجراء شق صغير في النسيج مع تخدير المريض.
من خلال الاعتماد على فحص الخزعة يتم التعرف على مرحلة المرض وبالتالي يتم تحديد العلاج المناسب، لذا فإن التعرف على مرحلة السرطان لا تعتمد على اعراض سرطان الحنجرة وإنما على الفحص ومدى وصول الخلايا السرطانية في النسيج.
اختبارات التصوير
قد يتم اللجوء إلى اختبارات التصوير المختلفة من أجل التعرف على مدي انتشار السرطان في الجسم وتحديد العلاج اللازم، وذلك مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإضافة إلى الأشعة السينية والتصوير باستخدام صبغة الباريوم وغيرها من الفحوصات الأخرى.
علاج سرطان الحنجرة
تحدثت تفصيلا عن اعراض سرطان الحنجرة وعن الأسباب وعوامل الخطورة وكذلك طرق التشخيص، والآن جاء الوقت للحديث عن العلاج.
علاج سرطان الحنجرة يختلف باختلاف المرحلة حيث أن المرحلة الرابعة من سرطان الحنجرة علاجها يختلف عن المرحلة الأولى وهكذا، وهنا بشكل عام سأتحدث عن خيارات العلاج المطروحة والتي قد يتم الاستعانة بأحدها أو دمج أكثر من علاج.
العمليات الجراحية
يتم الاعتماد على هذا الخيار إذا ما كان هناك مجال جيد لاستئصال الورم والتخلص منه، وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية تتمثل في التالي:
- الجراحة باستخدام المنظار للتخلص من الورم.
- استئصال الأحبال الصوتية في حال وصول الورم إليها.
- استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة العنق في حال وصول الورم إليها ويتم ذلك من خلال تشريح العنق.
- يتم استئصال البلعوم في حال وصول الورم إليه.
- استئصال صندوق الصوت وذلك في حالة تخطي السرطان للحبال الصوتية ووصوله لصندوق الصوت.
العلاج الإشعاعي
يتم الاعتماد على العلاج الإشعاعي عادة بعد الجراحة من أجل تدمير الخلايا السرطانية المتبقية وهناك نوعين مختلفين من العلاج الإشعاعي تتمثل في العلاج الإشعاعي الموضعي وثلاثي الأبعاد.
العلاج الكيميائي
يتم الاعتماد على العلاج الكيميائي في حال انتشار المرض ووصوله للغدد الليمفاوية حيث أنه يبطأ من نمو الخلايا السرطانية.
في الغالب يعاني مريض سرطان الحنجرة بعد العلاج من بعض الأعراض المزعجة وذلك نظرا لحساسية الأعضاء الموجودة في هذه المنطقة حيث يعاني من صعوبة البلع والتنفس وقد يعاني من صعوبة النطق وتصلب الجلد حول الرقبة.
يمكن حل هذه المشاكل والتعايش معها ولكنها قد تأخذ بعض الوقت، ولذا لا بد من التوجه للطبيب المختص لتقديم العلاج اللازم وبالتالي التخلص سريعا من هذه الأعراض.
هذا حديث شامل عن اعراض سرطان الحنجرة وأسبابها وكيفية علاجها، وأود أن أنبهك بألا تلتفت إلى بعض العناوين المضللة مثل قصتي مع سرطان الحنجرة وكيفية علاج سرطان الحنجرة بالاعشاب وإنما عليك بالتوجه للطبيب المختص.
تعليقات
إرسال تعليق