حبوب الاذن تعرف على أسبابها وكيفية التخلص منها

التهاب الاذن الوسطى واعراضه هو موضوع يستحق الحديث، وذلك نظرا لأنه يعاني عدد كبير من الناس من هذه المشكلة، وبما أنك قد دخلت إلى هذا الموضوع فأظنك تعاني منها أو ربما قد مررت بهذا المرض من قبل، وقد تعاني من الشعور بالدوخة وتظن بأن هناك مشكلة في الأذن الوسطى، لذا تعال معي لكي تتعرف بالتفصيل على كل ما يخص هذا الموضوع من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج.

التهاب الاذن الوسطى واعراضه

التهاب الاذن الوسطى واعراضه

أسباب التهاب الاذن الوسطى واعراضه

الأذن الوسطى هي منطقة مليئة بالهواء توجد خلف طبلة الأذن، وتحتوي تلك المنطقة على العظام الاهتزازية الصغيرة الخاصة بالأذن، وقد يحدث التهابات في هذه المنطقة تؤدي للشعور بالعديد من الأعراض التي سنوضحها لكم.

ويوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب الاذن الوسطى واعراضه سنذكرها بعد الأسباب.

أهم الأسباب هو العدوى البكتيرية التي تؤثر بشكل كبير على الحالة العامة للمريض، فيعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع الشعور بالإعياء والإجهاد العام في الجسم.

قد تحدث التهابات الأذن الوسطى بسبب الاحتقان في الأنف، والذي يأتي بعد الإصابة بنزلات الباردة الناتجة عن العدوى الفيروسية، ولذا فإن علاج الأذن الوسطى يشمل مضادات الاحتقان وسوف نتحدث عن ذلك بالتفصيل في قسم العلاج.

التهاب الاذن الوسطى واعراضه

لكي يقوم الطبيب بتشخيص حالات التهاب الأذن الوسطى فإنه يعتمد على الأعراض وكذلك العلامات، بالإضافة إلى الفحص لملاحظة الالتهابات الموجودة.

بالنسبة لما يخص التهاب الاذن الوسطى واعراضه فإن هذه الأعراض تتمثل في التالي:

• وجود ألم في الأذن لا يزيد مع عملية مضغ الطعام وذلك على عكس التهاب الأذن الخارجية.
• إفرازات من الأذن.
• الشعور بالدوخة بسبب التهابات الأذن الوسطى.
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• يشعر المريض بأن الأذن مكتومة، كما قد يشعر بالطنين الذي يزعجه بشكل كبير.
• تاريخ مرضي بوجود نزلة برد مع الاحتقان، حيث أن انسداد واحتقان الأنف يودى إلى حدوث انسداد في قناة استاكيوس وبالتالي التهاب الاذن الوسطى واعراضه المعروفة.
• قد يشعر المريض بالغثيان والقيء وكذلك عدم الرغبة في تناول الطعام.

أما بالنسبة للعلامات فيتم ملاحظتها من خلال الفحص الذي يقوم به الطبيب، ويختلف شكل الفحص تبعا لنوع الالتهابات الموجودة، حيث يوجد التهابات حادة وأخرى مزمنة.

علاج التهابات الأذن الوسطى

يوجد عدة أنواع من التهابات الأذن الوسطى، ويعد النوع الأشهر منها هو التهابات الأذن الوسطى القيحي الحاد، ويتم العلاج باتباع الطرق التالية:

• المضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية، ويوجد عدة أنواع من المضادات الحيوية التي تهاجم البكتيريا المسببة لهذه الالتهابات، وأكثر أصناف المضاد الحيوي استخداما هو طائفة cephalosporins.
• استخدام مضادات الاحتقان حيث أن هذا الاحتقان سبب رئيسي في حدوث الالتهابات، ويجب عدم الإكثار من استخدامها عن 4 أيام حيث أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الاحتقان، ومن أشهر أدوية مضادات الاحتقان أوتريفين otrivin.
• المسكنات ومضادات الالتهاب التي تقلل من التهاب الاذن الوسطى واعراضه ومن أشهرها أقراص بروفين وبانادول.
• يوجد بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في العلاج، ومنها استخدام كمادات دافئة والضغط بها خلف الأذن، وكذلك الغرغرة باستخدام المياه المالحة، بالإضافة إلى الحفاظ على الوضع الرأسي أو العمودي للرأس أثناء الجلوس والابتعاد عن التدخين والكحوليات.

هذه هي أهم طرق العلاج التي يتبعها الأطباء، وقد تكون شكوى المريض الأساسية هي الدوخة الشديدة الناتجة عن التهابات الاذن الوسطى ولذا يكون العلاج في هذه الحالات هو علاج السبب وهو هذه الالتهابات، كما قد يتم استخدام بعض الأدوية التي تزيد من توصيل الدم للشعيرات الدموية الموجودة في الأذن الداخلية، وبالتالي تقلل من الشعور بالدوخة، ومن أهمها أقراص بيتاسيرك Betaserc.

وهنا نكون قد تحدثنا بالتفصيل عن مرض التهاب الاذن الوسطى واعراضه الذي يعد من الأمراض المزعجة التي يشتكي منها الكثير، وقد ذكرنا طرق العلاج التي تسيطر على تلك الأعراض، وأظنك قد تعرفت الآن على الكثير من الأجوبة التي تخص العديد من الأسئلة التي كانت تدور في بالك.

إذا كان لديك أي سؤال آخر بخصوص هذا الموضوع أو أي مرض في تخصص الأنف والأذن والحنجرة فأنا دكتور أحمد عبدالهادي في خدمتكم للرد على جميع الأسئلة، ويسرني تقديم المساعدة في أي وقت، وانتظروا العديد من الخدمات الطبية والمقالات التي تساعدكم كثيرا في فهم هذا التخصص الطبي بشكل كبير.

بقلم الدكتور أحمد عبدالهادي علي.

ألمصادر:
https://emedicine.medscape.com/article/994656-overview
https://www.healthline.com/health/ear-infection-acute